الصين تسجل ارتفاع عدد المقامرة التي تستهدف المواطنين

الصين تسجل ارتفاع عدد المقامرة التي تستهدف المواطنين - صورة SCMP

الصين تسجل ارتفاع عدد المقامرة التي تستهدف المواطنين على الرغم من إغلاق الصناعة العالمي

الصين تسجل ارتفاع عدد المقامرة التي تستهدف المواطنين : قالت وزارة الأمن العام الصينية إنها لاحظت زيادة نشاط الكازينوهات الأجنبية
ومواقع الألعاب الكازينو عبر الإنترنت لتجنيد مواطنين صينيين للمقامرة خلال وباء فيروس الكرونا.

ووصفت الوزارة في خطاب علني في أواخر الأسبوع الماضي القمار عبر الحدود الذي استهدف مواطنيها على أنه جرائم "تضر بشكل خطير بحقوق ومصالح الجمهور المشروعة وتؤثر بشكل خطير على التنمية الاقتصادية والاجتماعية الصحية".

وقالت إن أي شخص يتبين أنه يرتكب مثل هذه الجرائم "سيعاقب بصرامة". 

في غضون ذلك ، يتم تشجيع الجمهور على الإبلاغ عن شكوكهم للسلطات للحصول على "مكافآت كبيرة" ، إذا أدت المعلومات إلى الإدانة.

إن الادعاء بأن الجرائم قد ازدادت منذ أزمة الفيروسات الكرونا أمر مفاجئ في ظاهرها.

السوق السوداء بكثرة؟

حتى وقت قريب ، كان معظم مشغلي الألعاب عبر الإنترنت الذين يركزون على السوق الصينية متمركزين في الفلبين وكمبوديا.

لكن حكومة كمبوديا الاستبدادية خضعت للضغوط من أكبر مؤثر اقتصادي لها في أواخر العام الماضي ، وقامت بتفكيك قطاع الألعاب عبر الإنترنت.

اختارت الفلبين تجاهل الاحتجاجات من بكين لكنها أغلقت صناعة الألعاب المرخصة على الإنترنت - جنبًا إلى جنب مع الكازينوهات الأرضية - في 15 مارس عندما أرسلت جزيرتها الرئيسية ، لوزون ، إلى تأمين فيروسات التاجية.

بالطبع ، يمكن لمشغلي السوق السوداء استهداف الصين نظريًا من أي مكان ، وحتى بعض المشغلين المرخصين والمنظمين في أوروبا يتعاملون مع السوق الصينية ، على الرغم من أنهم لا يحبون التحدث عن ذلك.

قد يعمل هؤلاء المشغلون على تكثيف التسويق الصيني لاستغلال الفراغ الذي تركته كمبوديا والفلبين ، حيث يواجهون رياحا معاكسة محليا.

أعلنت الصين ، التي زعمت أنها قضت إلى حد كبير على النقل المحلي لـ Covid-19 ، هذا الأسبوع أنه تم استيراد جميع الحالات الجديدة تقريبًا من قبل المواطنين الصينيين العائدين من أقصى شرق روسيا.

الروليت الروسية؟

وفي الوقت نفسه ، أغلقت معظم الكازينوهات الأرضية في المنطقة أيضًا. 

قبل إغلاق الكازينوهات ، كانت الفلبين تمارس تجارة سريعة في المراهنة بالوكالة ،
حيث يضع العملاء في غرف كبار الشخصيات في الكازينو على الأرض الرهانات عبر الهاتف نيابة عن العملاء الصينيين المتدربين.

كان تيغري دي كريستال في المنطقة الاقتصادية الخاصة بريمورسكي كراي في أقصى شرق روسيا مستفيدًا على الأرجح من الإغلاق المؤقت للألعاب في ماكاو وقيود السفر التي ظلت سارية على البر الرئيسي الصيني بعد ذلك.

يقع الكازينو الروسي بالقرب من الحدود الشمالية الشرقية للصين ، وكان من المقرر أن يدعم المساهم الرئيسي الجديد الزيارة الصينية. 

وقد استحوذت شركة Suncity ، أكبر مشغل للكمبيوتر المحمول في ماكاو ، على حصة 25 بالمائة في العملية العام الماضي.

لكن تيغري دي كريستال اضطر أيضًا إلى الإغلاق في نهاية مارس ، مع تصعيد روسيا لمعركتها ضد الفيروس الكرونا.

قد تكون هناك حفنة من الكازينوهات التي لا تزال تخدم المواطنين الصينيين في الأجزاء شبه الخارجة عن القانون في لاوس وميانمار ،
ولكن هذه وحدها لا يمكن أن تكون مسؤولة عن مخاوف وزارة الأمن العام ، والتي قد تضطر إلى أن تظل غامضة.